وقال ابنُ القيسراني: "منكرٌ" (ذخيرة الحفاظ ٢١٣٩).
الطريق الثاني:
أخرجه ابنُ مَنيعٍ -ومن طريقه الدُّولابيُّ-، والطبرانيُّ، من طريق: محمد بن عبد العزيز، عن عمرو أبي الوازع (¬١)، عن أبي الدرداء رضي الله عنه بنحوه، إلا أنه لم يذكر: (رَكْعَتَي الضُّحَى).
وقال محمد بن عبد العزيز -عند الطبرانيِّ-: "ولا أدري أذكر (الغُسلِ يَومَ الجُمُعةِ) أم (رَكْعَتَي الضُّحَى) "، وجزم في موضع آخر فقال: (وَرَكْعَتَي الضُّحَى) " (البدر المنير ٤/ ٣٤١).
وهذا إسنادٌ فيه: "عمرو أبو الوازع" ولم نقفْ على مَن ذَكره بجرحٍ أو تعديلٍ.
وقال الدُّولابيُّ: " وأبو الوازع عمرو، يحدِّثُ عن أبي الدرداءِ".
وكذا ذَكَرَهُ ابنُ ماكولا في (الإكمال ٧/ ٣٨٨)، لكن سمَّاه (عُمَيْرًا) فقال: "وأبو الوازع عميرٌ، عن أبي الدرداء، روى عنه محمد بن عبد العزيز الراسبي؛ قاله مسلم".
قلنا: الذي في (الكنى لمسلم ٣٥٠٠): "عمر".
وهكذا ذكره الذهبيُّ في (المقتنى ٦٤٧٣): "عمر"، وكأنه تصحيفٌ.
أما في (التهذيب ٩/ ٢٧٩) فقال: "محمد بن عبد العزيز الراسبي، يروي عن أبي الوازع جابر بن عمرو".
---------------
(¬١) تصحف في (البدر المنير ٤/ ٣٤١)، إلى: "أبي الزنباع".