والشوكانيُّ في (نيل الأوطار ١/ ٢٩٦)،
والمباركفوريُّ في (تحفة الأحوذي ٣/ ٥٩).
وذكر النوويُّ الحديثَ في (المجموع ٥/ ٧)، مع أحاديث أُخر ثم قال: "وأسانيدُ الجميع ضعيفةٌ باطلةٌ".
وَضَعَّفَهُ في (الخلاصة ٢٨٨٦).
ورمز السيوطيُّ للحديثِ بالضعفِ في (الجامع الصغير ٧١١٧).
وقال الألبانيُّ: "هذا إسنادٌ موضوعٌ" (إرواء الغليل ١/ ١٧٦).
وقد ضَعَّف بعضُ أهلِ العلمِ كلَّ الأحاديثِ الواردةِ في الاغتسالِ للعيدين:
فقال البزارُ: "لا أحفظُ في الاغتسالِ في العيدين حديثًا صحيحًا" (التلخيص الحبير ٢/ ١٦٢).
وقال صديق حسن خان: "قد رُوي في ذلك أحاديث لم يصحَّ منها شيءٌ، ولا بلغَ شيءٌ منها إلى رتبةِ الحسن لذاته ولا لغيره" (الدرر البهية ١/ ١٩٤).
وقال المباركفوريُّ: "وقد رُوي في الاغتسال للعيدين عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث كلها ضعيف" (تحفة الأحوذي ٣/ ٥٩)، و (مرعاة المفاتيح ٢/ ٢٣٥).
[تنبيه]:
عزا الزيلعيُّ الحديثَ في (نصب الراية ١/ ٨٥)، (لمسند البزار)، ولم نقفْ عليه في الجزء المطبوع.