وقال أيضًا: "هو من وجهِ مصعبِ بنِ شيبةَ وليس بذاك" (الأوسط لابن المنذر ١/ ٢٨٨).
وقال أبو داود: "سمعتُ أحمدَ، ذَكَرَ في: ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، فَلْيَغْتَسِلْ))، فقال: ليس يثبتُ فيه حديث" (مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود صـ ٤٢٢).
٢ - عليُّ بنُ المدينيِّ؛ إذ قال الترمذيُّ: "سألتُ محمدًا -يعني: البخاريَّ- عن هذا الحديث ... فقال: ... إن أحمدَ بنَ حنبلٍ، وعليَّ بنَ عبدِ اللهِ، قالا: لا يصحُّ في هذا البابِ شيءٌ" (العلل الكبير للترمذي ٢٤٥).
وقد نقل قولَه كذلك البيهقيُّ، بلفظ: "لا يثبتُ فيه حديثٌ" (السنن الكبرى ٢/ ٣٩٢).
٣ - البخاريُّ، قال: "حديثُ عائشةَ في هذا البابِ ليس بذاكَ" (علل الترمذي الكبير ٢٤٦).
٤ - محمدُ بنُ يحيى الذهليُّ، قال: "لا أعلمُ فيمن غَسَّلَ مَيِّتًا فليغتسلْ حديثًا ثابتًا، ولو ثبتَ لزمنا استعماله" (السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٣٨٦)
٥ - أبو زُرعة الرازيُّ، سأله عنه ابنُ أبي حاتمٍ؟ فقال: "لا يصحُّ هذا؛ رواه مصعبُ بنُ شيبةَ وليس بقويٍّ"، فقال له ابنُ أبي حاتمٍ: "لم يرو عن عائشةَ من غيرِ حديثِ مُصعبٍ؟ " قال: "لا" (علل الحديث ١١٣).
٦ - أبو داود السجستانيُّ، قال -بعد تخريجه حديث أبي هريرة-: "وحديث مصعب ضعيف فيه خصال ليس العمل عليه" (السنن ٣١٦٢).
٧ - ابنُ المنذرِ، قال: "غير ثابت" (الأوسط ١/ ٢٨٨).
وقال أيضًا: "الاغتسال من غسل الميت لا يجب، وليس فيه خبر يثبت"