كتاب الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد

235- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكَحَّالُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: يُنَفَّذُ ثُلُثُ الْمَيِّتِ عَلَى مَا أَوْصَى بِهِ.
236- أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ.. ..
237- وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى لِرَجُلٍ بِحَانُوتٍ وَحَدُّهُ الْأَوَّلُ وَالثَّالِثُ وَالرَّابِعُ وَلَهُ أَسْفَلُهُ وَأَعْلَاهُ فَلَمْ يُسَمِّ لَهُ أَعْلَاهُ؟
قَالَ: لَا يَأْخُذُ إِلَا مَا سُمِّيَ له.
238- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ:
سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: اشْتَرُوا دَابَةً فِي السَّبِيلِ فَعَجِزَتِ النَّفَقَةُ أَنْ يَشْتَرُوهَا مِنْ هَا هُنَا أَيُشْتَرَى بِهِ؟
قَالَ: لَا يُشْتَرَى مِنْ هَا هنا.
239- أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ موسى ابن مَشِيشٍ حَدَّثَهُمْ:
أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى أَنْ يُشْتَرَى لَهُ فَرَسٌ بِأَلْفٍ وَدَابَةٌ بِمِائَةٍ. قِيلَ فَيُشْتَرَى بِأَقَلَّ مِمَّا قَالَ الْمَيِّتُ؟
قَالَ: لَا.
240- أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سُئِلَ أَحْمَدُ وَأَنَا أَسْمَعُ:
عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى أَنْ يُشْتَرَى بِأَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَسٌ لِلْجِهَادِ وَمِائَةٍ لِلنَّفَقَةِ؟
قَالَ: يُشْتَرَى لَهُ مِثْلُ ما أوصى ولا يزد عَلَى ذَلِكَ شَيْءٌ.
قَالَ: فَإِنْ أَصَبْنَا بِأَقَلِّ مِنْ أَلْفٍ خَمْسِينَ أَوْ بِأَكْثَرَ؟
قَالَ: يُزَادُ على نفقته.
241- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ بُخْتَانَ:
أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى بِأَلْفِ دِرْهَمٍ فِي السبيل ويغزو عَنْهُ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ؟
قَالَ: هَذِهِ لَا تَتِمُّ من ها هنا يُبْعَثُ بِهَا إِلَى ثَمَّ فَيُجَهَّزُ بِهَا ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ يَغْزُونَ وَيُعَانُ بِالْبَاقِي فِي السَّبِيلِ.
242- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حَرْبٍ الْجَرْجَرَائِيُّ حدثهم قال:
سألت أبا عبد الله عن الرَّجُلِ يُوصِي بِفَرَسٍ فِي السَّبِيلِ وَلَهُ قَرَابَةٌ فُقَرَاءُ؟
قَالَ: يُجْعَلُ حَيْثُ أَوْصَى.

الصفحة 81