ولا أدري إذا كانت هذه الجملة أو الشهادة هي من المؤلف كما هو الظاهر، أو من الراوي عنه وهو سفيان (وهو: الثوري) ، لكن لو كان هو المراد لقال: "قال سفيان" وسواء كان هذا أو ذاك فهي شهادة طيبة بعناية سهيل بالحديث وحفظه، فلا جرم أن مسلماً احتج به في الأصول والشواهد، واقتصر المؤلف على الرواية له مقروناً بغيره، فعاب ذلك عليه النسائي. انظر ترجمته في " التهذيب".