كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)
الْبَيْتِ، وَسِقَايَةَ الحاج، أَلَا إنَّ قَتِيل الخطأ قتيل السَّوطِ والْعَصَا قال القاسم: مِنْها أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلاَدُهَا".
عب (¬1).
654/ 56 - "عَنْ ابن جُرَيج قَالَ: أَخْبَرَني ابن شهَاب قَالَ: كَانَتِ الْقسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".
...... (¬2).
654/ 57 - "عَنْ أَبِي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمَن، وسُلَيْمَانَ بن يَسَار، عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لَعلّكُم تَقرءون والإمَامُ يَقْرأ مَرَّتَيَنِ أَوْ ثَلاثًا؟ قَالُوا: نَعَم يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرأ أَحَدكُم بِفَاتِحةِ الكِتَابِ".
¬__________
(¬1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 282 رقم 17213 - باب شبه العمد- بلفظ (عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء عن القاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس السدوسي عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة قال: لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة تعد وتدعى، ومال ودم تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحجاج، ألا أن قتيل الخطأ قتيل السوط، والعصا، قال القاسم: منها أربعون في بطونها أولادها).
(¬2) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 28 رقم 18254 - باب القسامة- بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب - عن القسامة في الدم- قال: كانت القسامة في الجاهلية، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقرها على ما كانت عليه في الجاهلية وقضى بها بين الناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود. قال: وأخبرني ابن شهاب عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تكون على المدعى عليه وعلى أوليائه يحلف منهم خمسون رجلًا إذا لم تكن بينة يؤخذ بها، فإن فكل منهم رجل واحد ردت قسامتهم ووليها المدّعون يحلفون بمثل ذلك. فإن حلف منهم خمسون استحقوا، وإن نقصت قسامتهم أو ارتد منهم أحد لم يعطوا الدم).