كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

ش (¬1).
654/ 96 - "عَنْ عَلِيِّ بْنِ هِلَالِ اللَّيثي قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الأَنْصَارِ فَحدثُوني أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ فيترامون فَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِمْ مَوَاقِعِ سِهَامِهِمْ حَتَّى يَأتُوا دِيَارَهُمْ فِي أَقَاصِي الْمَدِينَةِ فِي بَنِي سَلَمَةَ".
ض (¬2).
¬__________
(¬1) أخرجه الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 321، 322 كتاب (الصلوات) باب من كان ينور بالفجر ويسفر (و) لا يرى به بأسًا فقد ذكر الحديث عن زيد بن أسلم بلفظ:
حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسفروا بالفجر فإنكم كلما أسفرتم كان أعظم للأجر".
وأخرجه سنن ابن ماجه ج 1 ص 221 حديث رقم 672 كتاب (الصلاة) باب وقت صلاة الفجر، عن عاصم بن عمر بن قتادة، بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان سمع عاصم ابن عمر بن قتادة (وجده بدرى) يخبر عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أو لأجركم".
(¬2) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 310 فقد ذكر الحديث في باب وقت المغرب - عن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم ننصرف فتترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفى علينا مواقع سهامنا.
وقالي الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.
وفي رواية أخرى عن كعب بن مالك قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب ثم نأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبالنا في بني سلمة في أقصى المدينة.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل. =

الصفحة 146