كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

651/ 400 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: انَكَسَفتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَ النَّاسَ فَقَرَأَ بالصَّافَّاتِ صَفًا، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَلَمْ يَسْجُد، ثُمَّ قَرأَ وَالنَّجْمِ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَه حتَّى سَجَدَ، ثُمَّ لَمْ يَزَل ساجِدًا حَتَّى عَلَت الشَّمْس، فَكَانَت قِرَاءتَينِ وَرَكْعَتَيْنِ وَسَجْدَةً".
ابن جرير (¬1).
651/ 401 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - أَنَّهُ سُئِل: هَلْ يَمَسُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَزْوَاجَهُم؟ قَالَ: نَعَم، فَذكَر لا يَمَلُّ، وَشَهْوَةٌ لا تَنْقَطِع".
........... (¬2).
651/ 402 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكَلُّ جَمعٍ مَوْقِفٌ".
¬__________
(¬1) سنن النسائي ج 3 ص 139 - صلاة الكسوف- بلفظ: (أخبرنا محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم قال: حدثني إبراهيم سبلان قال: حدّثنا عباد بن عباد المهلبي عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى الناس فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود وهو دون السجود الأول ثم قام فصلى ركعتين وفعل فيهما مثل ذلك، ثم سجد سجدتين يفعل فيهما مثل ذلك حتى فرغ من صلاته، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله - عزَّ وجلَّ- وإلى الصلاة".
(¬2) الدر المنثور المجلد السابع ص 65 - سورة يس- {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} - بلفظ: (وأخرج المقدس في صفة الجنة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أنه سئل في الجنة؟ قال: نعم والذي نفسي بيده دححا دححا، فإذا قام عنها رجعت مطهره بكرًا".
إتحاف المجلد العاشر ص 545 بلفظ (روى عن عبد بن حميد وابن أبي الدنيا والبزار عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال: نعم بذكر لا يمل وفرج لا يحفى وشهوة لا تنقطع.

الصفحة 21