كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

فَمَا أَحَد يَنْتظِر هَذِهِ الصَّلَاةَ غَيركُم، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لأَخَّرتُ هَذِه الصَّلاةَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ".
ابن جريج (¬1).
651/ 408 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
ابن جرير (¬2).
¬__________
(¬1) مسند أحمد ج 2 ص 245 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء والسواك مع الصلاة ولا تصوم امرأة وزوجها شاهد يومًا غير رمضان إلا بإذنه" وقرئ عليه هذا الحديث، سمعت أبا الزناد، عن موسى بن أبي عثمان عن أبيه عن أبي هريرة.
وفي ص 250 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، أنا عبيد الله، حدثني ابن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو شطر الليل).
صحيح ابن حبان ج 3 ص 40 - ذكر العلة التي من أجلها كان لا يؤخر المصطفى صلاة العشاء على دائم الأوقات - حديث رقم 1537 بلفظ: (أخبرنا أبو عروبة بحران قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثني سعيد بن أبي المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو شطر الليل) وذكر البيان بأن قوله - صلى الله عليه وسلم - شطر الليل أراد نصفه - حديث رقم 1538 بلفظ (أخبرنا القطان بالرقة، حدثنا محمد بن عبد الله ابن شابور الرومي، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، حدثنا عبيد الله بن عمر العمري عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه.
(¬2) مسند أحمد ج 2 ص 353 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا، حجين أبو عمر حدثنا عبد العزيز عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله قال: له أخوه يرحمك الله، فإذا قيل له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم".

الصفحة 25