كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

651/ 415 - "عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَا يَزَالُ أَحَدكُم فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحبِسُه مَا لَمْ يُحْدِثْ، وَالْحَدَثُ أَنْ يَفسُوَ أو يَضْرطَ، إِني لا أَسْتَنْجِي مِمَّا لَم يَسْتَنْجِ مِنْه رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (*) ".
ابن جرير (¬1).
651/ 416 - "عَنْ خَيثَمةَ بن عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيَرةَ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي، فَقَالَ أَبُو هُريَرةَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الكُوفَة، فَقَالَ: تَسْأَلني وِفيكُمْ عَلَمَاء أَصْحابِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَالْمجَار مِنَ الشَّيطَانِ، عَمَّار بن يَاسِر؟ ! ! ".
........ (¬2).
¬__________
= كانت تسوسهم أنبياؤهم كما ذهب نبي خلف نبي وإنه ليس كائن فيكم يعني نبيا. قالوا: فما يكون يا رسول الله؟ قال: تكون خلفاء وتكثر، قالوا: كيف تصنع؟ قال: أوفوا ببيعة الأول فالأول، وأدوا الذي عليكم وسيسألهم الله عن الذي عليهم وفي حديث عثمان يسوسهم الأنبياء).
(*) لا أستنجي: هكذا بالأصل، وفي كنز العمال ج 8، ص 260، رقم 22823: إني لا أستحيى مما لم يستحي منه رسول الله، ولعله الأصوب.
(¬1) مسند أحمد ج 2 ص 289 - 290 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن خالد، أخبرني عبد الرحمن بن بوذويه أخبرني من سمع وهبا يقول أخبرني: يعني هماما كذا قال: أبي، قال: أبو هريرة قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظر التي بعدها ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مسجده تقول: الله اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث، قال: فقال رجل من أهل حضر موت: وما ذلك الحدث يا أبا هريرة؟ قال: إن الله لا يستحي من الحق إن فسا أو ضرط) وانظر الحديث رقم 4005 من المجموعة رقم 411.
انظر ص 308، ص 319، ص 528 بلفظه مع تقديم وتأخير.
(¬2) حلية الأولياء ج 4 - 253 خيثمة بن عبد الرحمن - 120 بلفظ: (وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زكريا بن الحارث بن ميمون، ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن خيثمة بن أبي سبرة الجعغي قال: أتيت المدنية فسألت الله تعالى أن ييسر لي جليسًا صالحًا، وقال إبراهيم: سألت الله أن يرزقني جليس صدق فيسر لي أبا هريرة فجلست إليه فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحًا فوفقت لي، فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة جئت لألتمس الخير والعلم. قال حماد: فقال: تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وابن عمه علي بن أبي طالب، وفيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وفيكم عبد الله بن مسعود صاحب وسائد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعليه، وفيكم حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعمار بن ياسر الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين قال قتادة: الكتابان: الإنجيل والفرقان).

الصفحة 30