كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

651/ 419 - "عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَن يُفْرَدَ يَوْم الْجُمُعةِ بِصَومٍ".
ابن النجار (¬1).
651/ 420 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إذَا كُنَّا عِنْدكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَرَغِبْنَا فِي الآَخِرَةِ، فَقَالَ: لَوْ تكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي كما تكونون عندي لَزَارَتكُم الملائِكَة، وَلَصَافَحتكُم الْملاَئِكَة، وَلَوْ لَم تُذْنُبوا لَجَاءَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِقَومٍ يُذْنِبُونَ حتَّى تَبْلغَ خَطَايَاهُمْ عَنَان السَّمَاءِ - فَيَسْتَغْفرون الله - تَعَالَى- فَيَغْفر لَهُم عَلَى مَا كَانَ مِنْهُم وَلا يبَالِي".
ابن النجار (¬2).
¬__________
(¬1) مسند أحمد ج 2 ص 394 بلفظ: (حدثنا عبد الله؛ حدثني؛ أبي ثنا هوذة بن خليفة قال: حدثني عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يفرد يوم الجمعة بصوم).
(¬2) مسند أحمد ج 2 ص 309 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر عن جعفر الجذري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).
مسند عيد بن حميد عن 415، 416 من (118 مسند أبي هريرة - رضي الله عنه - حديث رقم 1420 بلفظ (ثنا سليمان بن داود عن زهير عن معاوية، ثنا سعد أبو مجاهد الطائي قال: حدثني أبو المدلة مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة يقول: قلنا يا رسول الله إذا كنا عندك أو إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك فشممنا النساء والأولاد أعجبتنا الدنيا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده لو كنتم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون يستغفرون فيغفر لهم، قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب ولبنة من فضة وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وملاطها المسك وترابها الزعفران من يدخلها يُنعم لا ييؤس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه، ثلاثة لا ترد دعوتهم، الصائم حتى يفطر والإمام العادل، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب - تبارك وتعالى- وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين).

الصفحة 32