كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

651/ 423 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَّكئًا على عَلِيِّ بن أَبِي طَالِب فَاسْتقْبَلَه أَبُو بَكْر وَعُمَرُ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَلِي! أَتُحَبُّ هَذَيْنِ الشَّيْخَينِ؟ قَالَ: نَعَمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: أَحِبَّهُمَا تَدخُل الْجنَّة".
كر (¬1).
651/ 424 - "عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَاريَةَ الْقِبطيَّة بيْتَ حَفْصَة ابنة عُمَر فَوَجَدْتَها مَعَه فَعَاتَبَتْهُ فِي ذَلَكِ قَالَ: فإِنَّهَا عَلَى حَرَامٌ أَنْ أَمَسَّهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا حَفْصَةُ أَلا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَت: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: يَلِي هَذَا الأَمْر مِنْ بَعْدِي أَبُو بكْر، وَيَلِيهِ مِن بَعْد أَبِي بَكْرٍ أَبُوكِ، (*) اكتُمِي هَذَا عَلَيَّ".
¬__________
= حلية ج 6 ص 334 بلفظ: (حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا يحيى بن محمد، ثنا أحمد ابن عبد الرحمن بن يونس السراج، ثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة المصيصي، ثنا مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دخلت الجنة فرأيت فيها قصرًا من ذهب فقلت: لمن هذا؟ فقال: لرجل من قريش فظننت أنه لي فقلت: ومن هو؟ قالوا: عمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فذكرت غيرتك يأبا حفص فبكى عمر وقال: أما عليك فلا أغار) صحيح من حديث محمد عن جابر متفق عليه من حديث مالك تفرد به عبد الله يعرف بالقدامى.
مسند أبي يعلى ص 412 حديث رقم 179 - 6019 مسند أبي هريرة بلفظ: (حدثنا أبو يوسف الجيزي عبد الله بن الوليد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تستأمر اليتيمة في نفسها فإذا أمسكت فهو رضاها).
(¬1) لسان الميزان ج 2 ص 257 حديث رقم 1070 بلفظ: (الحسن بن مكي، حدثنا ابن عيينة فذكر حديثًا باطلًا بسند الصحيح في تاريخ بغداد فقال: حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئًا على علي فاستقبله أبو بكر وعمر فقال: يا على أتحب هذين الشيخين؟ قال نعم: قال: أحبهما تدخل الجنة رواه عنه محمد بن إسحاق الصغار صدوق انتهى. وفي التحقيق لابن الجوزي الحسن بن مكي مجهول غير معروف، وكذا قال في الموضوعات عقب هذا الحديث وأورده الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق الصغار وقال: إن الدارقطني وثقه فانحصر الأمر في ابن مكي.
(*) كذا بالأصل: وفي المجمع: ص 7 ص 126 (اكتمي هذا عليّ).

الصفحة 34