كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

ابن النجار (¬1).
651/ 449 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَوَضَّأ بَدأَ بِمَيامنِه".
ابن النجار (¬2).
651/ 450 - "عَنْ أَبِي هُرَيرَة قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما فيهنَّ مَا أُخِذَتْ إلَّا بالاسْتِهَامِ عَلَيْهَا حِرْصًا عَلَى مِا فيهِنَّ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ، قِيلَ: ومَا هُنَّ يا نَبيَّ اللهِ قَالَ: التَّأذِينُ بالصَّلواتِ، والتهجِيرُ بِالجَمَاعَاتِ، والصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ".
.......... (¬3).
651/ 451 - "عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي هُرَيرةَ فِي سَفَرٍ فَحَضَر الطَّعَامُ، وأَبَو هُرَيرَةَ يُصَلِّي فأرْسَلُوا إِلَيْه فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَأَقْبل الْقَومُ وفَرَغَ أبُو هُرْيرةَ مِنْ صَلاتِهِ وَجَاءَ وَجَلَسَ عَلى الْمَائِدَةِ فَجَعَلَ يْأكُلُ، فَنَظَرُوا إلَى الرَّسُولِ فَقَالَ الرسُولُ: مَا تَنْظُرُون إِلِيَّ هُوَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ صِائِمٌ، فَقَالَ أَبو هُرَيرَة: صَدَقَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: صِيَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وصيَام ثلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ فأنَا صَائِمٌ فِي تضعيف اللهِ، ومُفْطرٌ فِي رُخْصَةِ اللهِ - عَزَّ وَجلَّ-".
¬__________
(¬1) فيض القدير ج 1 ص 519 وعزاه للطبراني وقال رمز المصنف لحسنه.
(¬2) كنز العمال في كتاب (الطهارة) آداب الوضوء مسند أبي هريرة بلفظه عن أبي هريرة وعزاه لابن النجار ج 9 ص 453 رقم 26932.
(¬3) إتحاف السادة المتقين قال الزبيدي قال العراقي أخرجه أبو الشيخ في ثواب الأعمال من حديث أبي هريرة (ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن ما أخذت إلا بالاستهمام عليهما للخير والبر. الحديث وقال والتهجير إلى الجمعة وفي الصحيحين من حديثه لو يعلم الناس ما في الغداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه اهـ قلت وهو في تاريخ ابن النجار من حديثه بلفظ ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن ما أخذ به إلا بسهمه حرصًا على ما فيهن من الخير والبركة التأذين بالصلاة والتهجير بالجماعات والصلاة في أول الصفوف ج 3 ص 257.

الصفحة 44