كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)
651/ 463 - "عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! النُّقْبْةُ (*) تكُونُ بمشفر الْبَعِيرِ أَوْ بِعَجْبِهِ فَتَشْمَلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ، لا عَدْوُى، ولا هَامَةَ، وَلاَ صَفَرَ، خَلَقَ الله كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَها ومُصيَباتِها، وَرِزْقَهَا".
ابن جرير (¬1).
651/ 464 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَن النَّظَرِ فِي النُّجُوُمِ".
ابن النجار (¬2).
¬__________
(*) النقبة: قرحة تخرج من جنب البعير، وقيل: هو الجرب والعجم: أصل الذنب: قاموس.
(¬1) تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 168 تحت رقم 5867 فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة بلفظ: حدثنا عبد الله بن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:
جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: النقبة تكون بمشفر البعير - أو بَعْجِمهِ- فتشتمل الإبل كلها جربا، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فما أعدى الأول؟ ثم قال: "لا عدوى" ولا هامة، ولا صفر، خلق الله كل نفس، فخلق حياتها، ومصيباتها ورزقها".
صحيح مسلم ج 2 ص 327 فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة بلفظ:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يعدي شيء شيئًا، لا يعدي شيء شيئًا ثلاثًا، قال: فقام أعرابي فقال: يا رسول الله، إن النقبة تكون بمشفر البعير أو بعجبه فتشمل الإبل جربا قال: فسكت ساعة فقال: ما أعدى الأول: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، خلق الله كل نفس فكتب حياتها وموتها ومصيباتها ورزقها".
(¬2) مجمع الزوائد للهيثمي: ج 5 ص 116 باب ما جاء في النجوم والحروف، فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النظر في النجوم".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف وذكر عن أحمد أنه وثقه، وأنكر أبو حاتم عليه هذا الحديث.
تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 133، عن أبي هريرة تحت رقم 1367 بلفظ: =