كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

702/ 43 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ شَىْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا إلَىَّ أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أَدْرَكَ مِثلَ عَمَلِ أَحَدِهمْ يَوْمًا وَاحدًا".
كر (¬1).
702/ 44 - "عَنِ الحَسَنِ قال: بلغنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأجله (*) خلفه فلا يزال يؤمل حتى يموت".
كر (¬2).
702/ 45 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكثَ بِمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، وبِالمدينةِ عَشْرَ سِنِينَ".
ش (¬3).
702/ 46 - "عَنْ الحَسَنِ قَالَ: ابْتَعَثَ اللَّهُ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّةً لإدْخَالِ رَجُلٍ الجنة، فَمَرَّ عَلَى كنيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِ الْيَهُودِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِم وَهَمْ يَقْرءُونَ سِفْرَهُمْ (*) فَلَمَّا رَأَوْهُ
¬__________
(¬1) الحديث في تهذيب ابن عساكر ترجمة الزبير بن العوام جـ 5 ص 363 بلفظ: وعن الحسن قال: كان بين الزبير وبين خالد بن الوليد شئ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما شأنكم وشأن أصحابى؟ ذروا لى أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحُدٍ ذهبًا ما أدرك مثل عمل أحدهم يومًا واحدًا" قال ابن عساكر كذا في هذه الرواية قال الحافظ: والمحفوظ أن الخصوصية كانت مع خاله عبد الرحمن بن عوف وعمار.
(*) كذا بالأصل، وفى كنز العمال: (وأمله).
(¬2) الأثر رواه كنز العمال للمتقى الهندى، جـ 4 ص 265 رقم 10440 كتاب (التوب من قسم الأفعال) فصل: في فضلها وأحكامها بلفظ: عن الحسن قال: بلغنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأمله خلفه، فلما أصاب الذنب جعل اللَّه أمله بين عينيه، وأجله خلفه، فلا يزال يأمل حتى يموت. ثم عزاه إلى (ابن عساكر).
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب ما جاء في النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ابن كم إلخ جـ 14 ص 290 بلفظه عن الحسن برقم 18394.
(*) السفر بالكسر: الكتاب، والجمع: أسفار - مختار 239.

الصفحة 657