كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

ذُرِّيَّتُهُ (فَجَعَلَ) يَرَى فِيهُمُ القصير والطويلَ وبَيْنَ ذلك، فَقَالَ آدمُ: رَبِّ لَوْ كنْتَ سَوَّيتَ بَيْنَ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَرَدْتُ (أَنْ) أُشكرَ".
ابن جرير (¬1).
702/ 49 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (قَالَ): سَأَلْتُ ربِّى أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَة، فَأعْطَانِيهَا".
ابن جرير (¬2).
702/ 50 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَومَ الْقِيَامَةِ المُؤذِّنُونَ المحْتَسِونَ".
ض (¬3).
702/ 51 - " أَنْبأنَا يُونُسُ عَن الحَسَنِ وابنِ سِيرِينَ قَالَا: كَانَ التَّثْوِيبُ فِى صَلَاة الفجرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ".
ض (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجامع) باب شكر الطعام جـ 10 ص 424 رقم 19576 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة والحسن قالا: عرضت على آدم ذريته فرأى فضل بعضهم على بعض، فقال: أى رب أفهلا سويت بينهم؟ قال: إنى أحب أن أشكر.
وفى ابن عساكر جـ 2 ص 347 عن الحسن بنحوه وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
(¬2) الحديث ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 24 من رواية أَبى نضرة الغفارى مرفوعًا بلفظه.
وانظر كشف الخفاء جـ 2 ص 488 رقم 2999 فقد ذكره وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير وابن أبى خيثمة في تاريخه عن أَبى نضرة الغفارى رفعه (وما بين الأقواس من كشف الخفاء).
(¬3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) جـ 1 ص 225 عن الحسن بلفظ: "المؤذن الحتسب أول من يكسى" وفى رواية: "أهل الصلاح والحسبة من المؤذنين أول من يكسى يوم القيامة".
(¬4) الحديث في مصنف أَبى أَبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم جـ 1 ص 208 بلفظ: "عن الحسن ومحمد قالا. كان التثويب عندهما أن يقول: حى على الصلاة، الصلاة خير من النوم".

الصفحة 659