كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

702/ 76 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ فَرِحَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ".
كر (¬1).
702/ 77 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ -تَعَالَى- لِهَذَا العِلْم أَقْوَامًا يَطْلُبُونَهُ، لا يَطْلُبُونَهُ حسنة، وَهُوَ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ، إِنَّمَا يَبْعَثُهُمْ فِى طَلَبِهِ كَى لَا يَضيعَ العِلْمُ".
ابن النجار.
702/ 78 - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: إِنِّى حَرَّمْتُ المَدِيَنةَ كَمَا حَرَّمَ إِبَراهِيمُ مَكَّةَ لَا يُحْمَلُ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ: وَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
¬__________
= فقال (ابنوه عريشًا كعريش موسى). فقلت للحسن: ما عريش موسى؟ قال: إذا رفع يديه بلغ العريش -يعنى السقف- وهذا مرسل وروى من حديث حماد بن سلمة عن أَبى سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة أن الأنصار جمعوا مالًا فأتوا به النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا يا رسول اللَّه ابنى هذا المسجد وزينه - إلى متى نصلى تحت هذا الجريد؟ فقال: (ما بى رغبة عن أخى موسى عريش كعريش موسى).
وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الحسن يحدث عن أمه عن أُم سلمة قالت: لما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه يبنون السجد جعل أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يحمل كل واحد منهم لبنة لبنة وعمار يحمل لبنين: لبنة عنه ولبنة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمسح ظهره وقال (ابن سمية للناس أجر ولك أجران وآخر زادك شربة من لبن وتقتلتك الفئة الباغية، وفى رواية ابن إسحاق نفس المرجع يقُول رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- لا عيش إلا عيش الآخرة اللهم ارحم المهاجرين والأنصار.
(¬1) الحديث في طبقات ابن سعد جـ 3 إسلام عمر -رضي اللَّه عنه- ص 192 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أَبى حبيبة عن داود ابن الحصين قال وحدثنى معمر عن الزهرى قالا أسلم عمر بن الخطاب بعد أن دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم وبعد أربعين أو نيف وأربعين بين رجال ونساء قد أسلموا قبله، وقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال بالأمس: "اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام فلما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر.

الصفحة 667