كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

702/ 98 - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَن المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ أَفْضَلُ أَوْ غَسْلُ القَدَمَيْنِ، قَالَ: الغَسْلُ في كتَابِ اللَّهِ والمَسْحُ في سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ".
ض.
702/ 99 - "عَنِ الحَسَنِ. أَلَا إِنَّ الصَلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ أَلَا إِنَّ الصَّلاةَ ثَلاثَةُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ وُضُوءٌ، وَثُلُثٌ رُكُوعٌ، وَثُلُثٌ سُجُودٌ".
. . . . . . . . (¬1).
702/ 100 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَزَلَ بَنُو قريظة عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- منْهُمْ ثلاثمائة، وَقَالَ لِبَقيَّتِهِمْ: انْطَلِقُوا إلى أَرْضِ المَحْشَرِ فَإِنَّا في آثَارِكُمْ يَعْنِى أَرْضَ الشَّامِ فسَيَّرَهُمْ إِلَيْهَا".
¬__________
= وفى سنن البيهقى كتاب (الطهارة) باب المسح على الخفين بلفظ أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ حدثنا أبو الوليد الفقيه، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا أبو أسامة عن أشعث عن الحسن، عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بال ثم جاء حتى توضأ ثم مسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن ويده اليسرى على خنمه الأيسر، ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأنى انظر إلى أصابع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الخفين.
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 249 باب فضل الصلاة بلفظ: عن أَبى هريرة قال: قال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة خَيْرُ موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف وفى نفس المرجع ص 147 باب علامة قبول الصلاة بلفظ وعن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله رواه البزار وقال: لا نعلمه مرفوعًا إلَّا عن المغيرة بن مسلم قلت والمغيرة ثقة وإسناده صحيح.
وفى الترغيب والترهيب جـ 1 ص 341 حديث رقم 21 بلفظ عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته ردّ عليه سائر عمله" رواه البزار وقال: لا نعلمه إلَّا من حديث المغيرة بن مسلم قال الحافظ: وإسناده حسن.

الصفحة 678