كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

ض (¬1).
651/ 495 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْكُم بِالشَّامِ".
كر (¬2).
651/ 496 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: رَأَيْتُ في النَّوْمِ بَنِي الحَكَمِ أَوْ بَنِي أبي العَاصِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي كَمَا تَنْزَوِي القِرَدَةُ، قَالَ: فَمَا رُؤِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى تُوُفِّي".
ق في الدلايل، كر (¬3).
651/ 497 - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَرْقَوْنَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ، فَأَصْبَحَ كَالمُتَغيِّظِ وَقَالَ: مَالِي رَأَيْتُ بني الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ، قَالَ: فَمَا رَؤي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى مَاتَ".
ع، كر (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (النكاح) باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة ج 2 ص 1054، 1055 من رواية أبي هريرة مع اختلاف يسير في اللفظ، انظر رقم 107، 108، 109 وكلها قريبة في اللفظ والمعنى.
(¬2) الحديث يشهد له ما ذكر في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في باب. ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته على سكنى الشام وإخباره بأن الله تكفل بمن سكنه من أهل الإسلام ج 1 ص 30، 31 من رواية عبد الله بن عمر بلفظه، وكذا بلفظه ص 51 عن أبي أمامة وغيرهما والله تعالى أعلم.
(¬3) الحديث في دلائل النبوة للبيهقي في (باب: ما جاء في رؤياه في ملك بني أمية) ج 6 ص 511 من رواية أبي هريرة بلفظه.
(¬4) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ج 5 ص 244 من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ وعن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى في منامه كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ فقال: ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟ ! قال: فما رؤي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا ضاحكًا بعد ذلك حتى مات - صلى الله عليه وسلم -.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.

الصفحة 68