كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

عب (¬1).
702/ 105 - "عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِى بِابْنِ النُّعْمَانِ إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَجَلَدهُ، ثُمَّ أُتِى بِهِ فَجَلَدَهُ مِرَارًا، أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا، فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا تَلْعَنْهُ، فإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ".
عب (¬2).
702/ 106 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم، أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: اللَّهُمَّ العنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا شَرِبَ، وَمَا أَكْثَرَ مَا يُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
عب (¬3).
702/ 107 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ فَأَذِبْهُ كَمَا يَذُوَبُ الرَّصَاصُ في النَّارِ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ في الْمَاءِ، وَكَمَا تَذُوبُ الإِهَالَةُ فِى الشَّمْسِ".
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الفرائض) باب: الخالة والعمة وميراث القرابة جـ 10 ص 281 رقم 19109 عن زيد بن أسلم بلفظه، وما بين الأقواس لم يرد به.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى من طرق في كتاب (الفرائض) باب من لا يرث من ذوى الأرحام جـ 6 ص 212 عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وزاد لا شئ لهما مع اختلاف في اللفظ.
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأشربة) باب من حد من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ 9 ص 246 رقم 17082 عن زيد بن أسلم بلفظه.
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا اللفظ أو باختلاف يسير فيه.
(¬3) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الحدود) باب: حد الخمر جـ 7 ص 381 رقم 13552 عن زيد ابن أسلم بلفظ: أتى بابن النعيمان إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرارًا أكثر من أربع فجلده في كل ذلك، فقال رجل عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- اللهم العنه ما أكثر ما يشرب، وما أكثر ما يجلد، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لا تلعنه فإنه يحب اللَّه ورسوله".
وهذا الحديث مكرر مع ما سبقه إلَّا أنه أخطأ الناسخ فيه.

الصفحة 681