كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

نَبِىَّ اللَّهِ سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلَاةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا سُجُودٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِى المُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، وَأَهْل السَّمَاءِ الثَّانية قِيَامٌ إِلى يَوْمِ القيامة [يقولون: سبحان رب] العزة والجبروت]! وأَهْلُ السَّمَاءِ الثالثة قِيَامٌ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ".
كر (¬1).
703/ 7 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ الاسْتِرْجَاعَ غَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ يَعْقُوبَ: يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ".
هب، وقال: رفعه بعض الضعفاء إلى ابن عباس يرفعه إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
703/ 8 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَربَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّى في مُؤَخِّرِهِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ في مُقَدِّمِهِ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَمَسْحُ الرَّجُلِ جَبْهَته قَبْلَ أَنْ يَقْضِى صَلاتَهُ، وَمُؤاكَلَةُ الرَّجلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ".
هب (¬2).
703/ 9 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤهُمْ".
¬__________
(¬1) ما بين الأقواس من الكنز رقم 35866.
والحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أَبى نعيم جـ 4 ص 277 في ترجمة سعيد بن جبير مع اختلاف يسير في اللفظ.
(¬2) يشهد له ما أخرجه ابن ماجه في السنن في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) بات: ما يكره في الصلاة جـ 1 ص 309 رقم 964 عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن من الجفاء أن يكنز الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته".
وقال: في الزوائد: اتفقوا على ضعف هارون.

الصفحة 687