كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

-صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا بَلَغَ ثَمَن [المْجنِّ] قُطِعَتْ يَدُ صَاحِبِهِ، وَكَانَ ثَمن المجَنِّ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ [وَما] كَانَ دُونَ دلِكِ [فَغَرَامَتُهُ] وَمِثْلُهُ مَعهُ وجَلَداتُ نكالٍ، وَقَالَ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: تَعَافُوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَأتُونِى، فَمَا بَلَغَنِى مِنْ حَدِّ فَقَدْ وَجَبَ".
عب (¬1).
704/ 28 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ رجُلًا ظَاهرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَأَصَابَهَا قَبْلَ أَنْ يُكَفِّر فَأمَرَهُ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِكَفَّارَة واحدةٍ".
عب (¬2).
704/ 29 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَحَتَ ثَابِتِ بن قَيْسٍ بنِ شَمَّاسٍ وَكَانَ أَصْدَقَهَا حَدِيقَةً، وَكَانَ غَيورًا فَضَربَهَا فَكَسَرَ يَدَهَا، فَجَاءَتِ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (فَاشْتَكَتْ) إليْه فَقَالَتْ: أَنَا أَرُدُّ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ، قَالَ: أَوَ تَفْعلين؟ قَالَتْ، نَعَمْ، فَدَعَا زَوْجَهَا فَقَالَ: إِنَّهَا تَرُدُّ عَلَيْكَ حَدِيقَتَكَ، قَالَ: أَوَ ذَلِكَ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه، فَقَالَ النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذْهَبَا فَهى وَاحدةٌ، ثُمَّ نَكَحْتْ بَعْدَهُ رفَاعَةَ الصائدى فَضَرَبهَا، فَجَاءَتْ عُثْمَانَ فقالت: أَنَا أرُدُّ عَلَيْهِ صَداقهُ، فَدَعَاهُ عُثْمَانُ فقبِل، فَقَالَ عُثْمَانُ: اذْهَبِى فَهِى واحِدَةٌ".
عب (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (اللقطة) أول الباب جـ 10 ص 127، 128 رقم 18597 بلفظه عن ابن جريج.
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: المواقعة للتكفير جـ 6 ص 331 رقم 11527 بلفظه عن ابن المسيب.
(¬3) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: الفداء جـ 6 ص 482 رقم 11757 بلفظه عن ابن المسيب.
وما بين القوسين من الكنز برقم 15278.

الصفحة 701