كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

عب (¬1).
704/ 42 - "أَنْبَأنَا مُعمر عَنْ رَبِيعَةَ عَنِ ابن الْمُسَيَّب عنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: التَّوْلِيةُ وَالإقَالَةُ وَالشَّرِكَةُ سَوَاءٌ لا بَأسَ بِهِ، وَأَمَّا ابْنُ جُرَيْج فَقَالَ: أَخْبَرنِى رَبِيعَةُ بن أَبِى عبد الرَّحْمَن عَنِ النَّبِى -صلى اللَّه عليه وسلم- حَدِيثًا مسْتَفاضًا بِالْمَدِينة قَالَ: مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ ويَستوفِيه، إِلَّا أَنْ يُشْرِكَ فيه أَوْ يُوليه أَوْ يقيلهُ".
عب (¬2).
704/ 43 - "أَنْبأَنَا مُعمر عَن قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابن الْمُسَيَّب عَن رَجُلٍ لَهُ سَهْمٌ في غَنَمٍ أيبيعه قَبْل أَنْ يُقْسَم؟ قَالَ: نَعَم، فَقُلْتُ: قَد نَهَى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنِ الْمَغَانِمِ حتى تقسم. قال: إِنَّ المغانم يكون فيها الذهب والفضة، قال معمر: وَلَا يَدْرى كمْ سَهْمهُ مِنَ المغنم".
. . . . . . . . (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 33 - باب: الطعام مثلًا بمثل - حديث رقم 14189 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق عن الثورى عن إبراهيم ورجل عن ابن المسيب أن تمرًا كان عند بلال فتغير، فخرج به بلال إلى السوق فباعه صاعين بصاع، فلما بلغ ذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنكره، وقال: ما هذا يا بلال؟ فأخبره, فقال: أربيت أردد علينا تمرنا".
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 باب: التولية في البيع والإقالة - ص 49 حديث رقم 14257 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ربيعة، عن ابن المسيب أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: التولية والإقالة والشركة سواء لا بأس به، وأما ابن جريج فقال: أخبرنى ربيعة بن أَبى عبد الرحمن عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثًا مستفاضًا بالمدينة قال: من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يقبضه ويستوفيه إلَّا أن يشرك فيه أو يوليه أو يقبله".
(¬3) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 49، 50 باب: التولية في البيع والإقالة - حديث رقم 14259 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة قال: سألت ابن المسيب عن رجل له سهم في غنم أيبيعه قبل أن يقسم؟ قال: نعم فقلت: قد نهى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بيع المغانم حتى تقسم قال: إن المغانم يكون فيها الذهب والفضة، قال معمر: ولا يدرى كم سهمه من المغانم).

الصفحة 706