كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)
(¬1).651/ 508 - "كُنَّ النِّسَاء يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْغَدَاةَ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ مُتَلَفِّفَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ".
الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة (¬2).
651/ 509 - "إِنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - شَاةً مُصْلِيةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرتْنِي أَنَّها مَسْمُومَةٌ، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ مِنْهَا، فَأرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أن أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ، فَأَمَرَ بِهَا فَقُتِلَتْ".
ك، عن أبي هريرة (¬3).
651/ 510 - "أَيْ عَمِّ إِنَّكَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّا، وَأَحْسَنُهُمْ عِنْدِي يَدًا، وَلأَنْتَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقَّا مِنْ وَالِدِي، فَقُلْ كَلِمَةً تَجِبُ لَكَ عَلَيَّ بِهَا الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَاَمَةِ".
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الفرودس للديلمي ج 1 ص 265 رقم 1029 من رواية أبي هريرة بلفظه.
وقال محققه:
علل الحديث رقم 73 قال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا حديث منكر، والبختري ضعيف الحديث، وأبوه مجهول.
السلسلة الضعيفة 9030 وذكر بلفظ: إلا (تنفضوا) ذكرها بدل (تنضحوا) وقال الألباني: موضوع. أخرجه ابن أبي حاتم في العلل وابن حبان في المجروحين.
(¬2) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد ج 2 ص 33 من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، واختلف في الاحتجاج به.
(¬3) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب بشر بن البراء بن معرور - رضي الله عنه - ج 3 ص 219، 220 من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع تقديم وتأخير، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
