كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

705/ 9 - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: إِنَّ المَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ أَعْمَال بَنِى آدَمَ فَيَقُولُونَ فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلاتِهِ الربُع، وَفُلَانٌ نَقَصَ الشَّطر، وَيَقُولُونَ: وزَادَ فُلان كَذَا وَكَذَا".
عب (¬1).
705/ 10 - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً؟ فَقَال: الَّذِى إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ تَعَالى".
عب (¬2).
705/ 11 - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: صَلَّى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَهُوَ وَالعْدُوُّ فِى صَحْرَاءَ وَاحِدَةٍ، فَقَال الْعَدُوُّ: إِنَّ لَهُمْ صَلاةً أُخْرَى هِىَ أَحَبُّ إِلَيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى العَصْرَ، فَقَامُوا خَلفَهُ صَفَّينِ، فَرَكَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَكَعَ الصَّفُّ الأَوَّلُ وَالصَّفُّ الآخِرُ قيام، ثُمَّ قَامُوا، ثُمَّ ارتد الصَّفُّ الأَوَّلُ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ قَامُوا إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الآخِرِ، فَتَقَدَّمَ الصَّفُّ حَتَّى قَامُوا مَقَامهمْ، ثُمَّ رَكَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَكَعَ الصَّفُّ الأوَّلُ، فَكَانَ لِلنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ صَفٍّ رَكْعَة، ثُمَّ صَلُّوْا عَلَى مَصَافِّهِمْ رَكْعَةً رَكْعَةً".
¬__________
(¬1) في مصنف عبد الرزاق 2/ 371 كتاب (الصلاة) - باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملهما حديث 3741 عن طاووس بلفظ: إن الملائكة يكتبون أعمال بنى آدم فيقولون: فلان نقص من صلاته الربع، ونقص فلان الشَطْر، وزاد فلان كذا وكذا.
(¬2) في مصنف عبد الرزاق 2/ 488 كتاب (الصلاة) - باب: حسن الصوت، حديث 4185 عن طاووس قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من أحسن الناس قراءة؟ فقال: "الذى إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى اللَّه" وإنى واللَّه ما سمعت قراءة قط أطيب من قراءة حبيب طاووس القائل.

الصفحة 727