كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

705/ 14 - "عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَامَ فِى السَّفَرِ وَأَفْطَرَ، فَلَا يُعَابُ عَلَى مَنْ صَامَ وَلَا عَلَى مَنْ أَفْطَرَ، وَمَنْ صَامَ خَيرٌ مِمَّنْ أَفْطَرَ".
عب (¬1).
705/ 15 - "عن طاووس، عن ابن عباس مثله".
عب (¬2).
705/ 16 - "عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّى تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تُوصِ، أَفَأُوصى عَنْهَا؟ قَال: نَعَمْ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَم فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُجَّ إلا مُعْتَرِضًا عَلَى بَعِيرِهِ أَفَأَحُجُّ حُجُّ عَنْهُ؟ قَال: نَعَمْ".
. . . . . . . . (¬3).
705/ 17 - "عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ ببشير بْنِ سَعْدِ بْنِ النُّعْمَانِ وَمَعَهُ ابْنُهُ النُّعْمَانُ، فَقَال: أَشْهَدُ أَنَّى قَدْ نَحَلْتُهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً، فَقَال: أَلَكَ وَلَدٌ غَيرُهُ؟ قَال: نَعَمْ. قَال فَنَحَلْتَهُمْ مَا نَحَلْتَهُ؟ قَال: لَا، قَال: فَإِنِّى لَا أَشْهَدُ إلا عَلَى الْحَقِّ، لَا أَشْهَدُ بِهَذَا".
¬__________
= ومعنى (الجمل الأدبب): قال في النهاية: الكثير وبر الوجه، وذكر الحديث. اهـ. نهاية 2/ 96.
ومعنى (الحوأب): قال في النهاية 1/ 456، الحوأب: منزل بين مكة والبصرة وهو الذى نزلته عائشة لما جاءت إلى البصرة في وقعة الجمل.
وأورد الحديث: "أنه قال لنسائه: أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟ ".
(¬1) هكذا بالأصل وفى الكنز رقم 24385 وعزاه لعبد الرزاق فقط، بدون تكرار والرقم الثانى عن طاووس، عن ابن عباس مثله وعزاه لعبد الرزاق أيضًا.
والحديث في مصنف عبد الرزاق 2/ 569 باب: الصيام في السفر - حديث 4491 عن ابن طاووس، عن أبيه - بلفظه.
(¬2) أورده عبد الرزاق في مصنفه جـ 2 ص 570 رقم 4498 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم أَبى أمية عن طاووس عن ابن عباس قال: لا نعيب على من صام في السفر، ولا على من أفطر، قال اللَّه: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.
(¬3) هكذا بالأصل بدون عزو، وفى الكنز برقم 17056 عزاه لعبد الرزاق.
والحديث في مصنف عبد الرزاق 9/ 60 كتاب (الوصايا) - باب: الصدقة عن الميت - حديث 16341 عن طاووس بلفظه.

الصفحة 729