كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

العُقُولِ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّهُ مَا قَضَى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ عَقْلٍ أَوْ صَدَقَةٍ فإنَّهُ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ، قَال: فَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-[قبل العهد ديته دية الحجر والعصا والسوط ما لم يحمل سلاحًا وفى ذلك الكتاب عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-] فِى شبه العَمْدِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ وَأَرْبَعُونَ خلفَةً، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا اصْطَلَحُوا فِى العمد فَهُوَ عَلَى مَا اصْطَلَحُوا، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- دِيَةُ الْخَطَأ مِنَ الإِبِلِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ [وأربعون خلفة] وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ ابْن لَبُونٍ ذُكُورًا، وَعَنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْجَارُ وَالشَّهْرُ الْحَرَامُ تَغْلِيظٌ وَعَنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِى المُوَضِّحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْجَائِفةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْعَينِ خَمْسُونَ، وَفِى الأَنْفِ [خمسون] إِذَا قُطِعَ المَارِنُ مائَةٌ، وَفِى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وإِذَا قُطِعَ الذَّكَرُ فَفِيهِ مائةُ نَاقَةٍ إِنَّ انْقَطَعَت شَهْوَتُهُ وَذَهَبَ نَسْلُهُ، وَفِى اليَدِ خَمْسُونَ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الرِّجْلِ خَمْسُونَ وَفِى الأَصَابِع عَشْرٌ".
[عب] (¬1).
705/ 25 - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: قِيلَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ: هَلَكَ مَنْ لَيسَتْ لَهُ هِجْرَةٌ، فَحَلَفَ أَلَّا يَغْسِلَ رَأْسَهُ حَتَّى يَأتِىَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى قِيلَ لِى: هَلَكَ مَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ، فَآلَيْتُ بِيَمينٍ أَلَّا أَغْسِلَ رأسى حَتَّى آتِيكَ، فَقَال
¬__________
(¬1) هكذا في الأصل بدون عزو، وفى الكنز 15/ 131 برقم 40404 عزاه لعبد الرزاق، وما بين القوسين غير مذكور بالكنز.
وفى مصنف عبد الرزاق 9/ 283 رقم 17215، 17216 كتاب (العقول) - باب: شبه العمد. عن طاووس مختصرًا.

الصفحة 732