كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)
كر (¬1).
651/ 517 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ الْنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ حتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهم عِيسْى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ؛ فَحَدَّثْتُ بِهَ أَبَا قَتَادَةَ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أُوَلئِكَ إِلا أَهْل الشَّامِ".
كر (¬2).
651/ 518 - "عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلازِمُنِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: أَيَبْلُغُكَ النِّداءُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً".
ز (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (باب ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين ج 1 ص 56 عن أبي هريرة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
وما بين القوسين من ابن عساكر.
(¬2) الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (باب فضل الشام) ج 4 ص 164 رقم 4244 عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وانظر الحديث السابق.
(¬3) هكذا بالأصل وفي الكنز: أبو هريرة 22806.
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من قال إذا سمع المنادي فليجب ج 1 ص 346 من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي مجمع الزوائد عن جابر بنحوه 2/ 42 كتاب (الصلاة) باب التشديد في ترك الجماعة.
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني موثقون كلهم.