كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

طب (¬1).
706/ 56 - "عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن سَابط قَالَ: قَرَأَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الفَجْرِ في الركعَةِ الأُولَى بسِتِّين آيَة، ثُمَّ قَامَ في الركْعَةِ الثَّانِية فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِىٍّ فَقَرأَ فِيهَا ثَلَاثَ آيَات".
عب (¬2).
706/ 57 - "عَنْ عَبْد الرَّحمن بن سَابطة أَنَّ أَبَا أمَامَةَ سَأَل النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: نِبَىٌّ، قَالَ: إِلَى مَن أرسلتَ؟ قَالَ: إِلَى الأحْمر وَالأسْوَدِ، قَالَ: أَىّ حِينٍ تُكْرَهُ الصَّلَاة؟ قَالَ: مِن حِين تُصَلّى حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْس قَيْد رمح، وَمِن حِينَ تَصْفَر الشَّمس إِلَى غُرُوبِهَا، قَالَ: فَأَىُّ الدُّعَاءِ أَسْمَع؟ قَالَ: شَطر الَليْلِ الآخر، وَأَدْبَارُ المكْتُوبَاتِ، قَالَ: فَمَتَى غُرُوبُ الشَّمْسِ؟ قَالَ: مَنْ أَوَّلِ مَا تَصْفَرُّ الشَّمْس حَتَّى يدخُلَهَا صُفْرَة إِلى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْس".
عب (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه مجمع الزوائد جـ 3 ص 76 - باب: الخرص - بلفظ (وعن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال إنما خرص ابن رواحة على أهل خيبر عامًا واحدًا فأصيب يوم مؤتة ثم إن جبار بن صخر بن خنساء كان يبعثه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ابن رواحة فيخرص عليهم) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وهو مرسل وإسناده صحيح.
(¬2) أخرجه مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 365 رقم 3724 - باب: تخفيف الإمام - بلفظ (عبد الرزاق عن الثورى، عن أَبى السوداء، عن عبد الرحمن بن سابط قال: قرأ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في الفجر في الركعة الأولى بستين آية، تم قام في الركعة الثانية فسمع صوت صبى فقرأ فيها ثلات آيات).
(¬3) أخرجه مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 424 - 425 - رقم 3948 باب: الساعة التى يكره فيها الصلاة - بلفظ: (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى عبد الرحمن بن سابط أن أبا أمامة سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما أنت؟ قال: نبى، قال: إلى من أرسلت؟ قال: إلى الأحمر والأسود قال: أى حين تكره الصلاة؟ قال: من حين تصلى الصبح حتى ترتفع الشمس قيد رمح ومن حين تصفر الشمس إلى غروبها، قال: فأى الدعاء اسمع؟ قال: شطر الليل الآخر وأدبار المكتوبات، قال: فمتى غروب الشمس؟ قال: من أول ما تصفر الشمس حين تدخلها صفرة إلى حين أن تغرب الشمس).

الصفحة 760