كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

706/ 67 - "عَنْ عُبَيد بن عُمَير قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- العَصْر ركعَتَين ثُمَّ سَلَّم وَانْصَرفَ إِلَى أَهْلِهِ، قِيلَ: وَوَلَّى؟ قَالَ: وَوَلَّى، فَأَدْرَكَهُ ذُو اليَدْين أَخُو سُلَيم قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّه! أَنَسِيتَ أَمْ خَفَّفْت عَنَّا الصَّلَاة، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ العَصر ركْعَتَين، قَالَ: أَصَدَقَ ذُو اليَدَيْن أَخُو بَنِى سُلَيم؟ قَالَ النَّاسُ: نَعَم، قَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: حَىَّ عَلَى الفَلَاح، حَىَّ عَلَى الفَلَاح، قَد قَامَتِ الصَّلَاة وَصَلَّى رَكْعَتينِ ثُمَّ انْصَرَفَ".
عب (¬1).
706/ 68 - "عَنْ عَبَيد بن عُمَير: أَنَّ امرأَةً زَنَت، فَجَاءَت النَّبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ لَهَا: أَزنيت؟ قَالَت: نَعَم، فَقَالَ: اذْهَبِى فَإِذَا وَضَعْتِ فَأتينى، فَلَمَّا وَضَعَتْ جَاءَتْه، فَقَالَ: اذْهَبِى فَاسْتَوْدِعِيهِ، ثُمَّ جَاءَتْهُ فَأمَر بِهَا فَرُجِمَت، فَسَبَّهَا بَعْضُ مَنَ كَانَ عْنِدَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَتَسُبُّونَ امْرَأَةً لَمَ تَزَل مُجَاهِدَةً نَفْسَهَا حَتَّى أَدَّت الَّذِى عَلَيْهَا".
¬__________
= وفى مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 252 - كتاب الصلوات - في الرجل إذا ركع كيف يكون في ركوعه - بلفظ (حدثنا ابن إدريس عن أَبى فروة، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ركع لو صببت على كتفيه ماء لاستقر) تكملة حديث الباب من عب.
(¬1) أخرجه مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 298 - رقم 3444 باب: صلاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن أَبى مليكة أنه سمع عبيد بن عمير يقص هذا الخبر قال: صلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- العصر ركعتين، ثم سلم وانصرف إلى أهله قلت: وولى؟ قال: وولىّ، فأدركه ذو اليدين أخو بنى سليم، قال: يا نبى اللَّه! أنسيت أم خففت عنا الصلاة؟ قال: وما ذاك؟ قال: صليت العصر ركعتين، قال: أصدق ذو اليدين أخو بنى سليم؟ قال الناس: نعم، قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: حى على الفلاح، حى على الفلاح، قد قامت الصلاة، ثم صلى بهم ركعتين ثم انصرف.

الصفحة 765