كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

706/ 78 - "عَنْ عُروَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمًا وَأَبُو بَكْر يُصَلِّى بِالنَّاس، فَذَهَبَ أَبو بكْر يَنكُص، فَأشَار إِلَيْه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَ يُصَلِّى كَمَا هُوَ، فَجَاءَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَجَلَسَ إِلى جَنْبهِ، فَكَانَ النَّاسُ يُصْلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِى بَكْرٍ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلى بِصَلَاةِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالنَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَالِسٌ".
(*). . . . . . . (¬1).
706/ 79 - "عَنْ عُروَةَ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَاعِدًا يَؤُمُّ النَّاسَ، فَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ فَأَخْلَفَ يَدَهُ إِلَيْهِم يُومِئُ بِهَا أَن اجْلِسُوا، قَالَ عُرْوَةُ: وَبَلَغَنِى ذَلِكَ: أَنَه لَا يَنْبَغِى ذَلِكَ لأحَد غيْر النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".
عب (¬2).
706/ 80 - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ حَمْزَةَ الأَسْلَمِى سَأَلَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنِ الصِّيَام فِى السَّفَرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِنْ شِئْتَ فَصُم، وَإِنْ شَئْت فَأَفْطِرْ".
(* *). . . . . . (¬3).
¬__________
(*) بياض الأصل.
(¬1) أخرجه مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 459 رقم 4076 - باب: هل يؤم الرجل جالسًا - بلفظ (عبد الرزاق عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: خرج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا وأَبو بكر يصلى بالناس، فذهب أبو بكر ينكص، فأشار إليه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن بصلى كما هو قال: فجاء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فجلس إلى جنبه، فكان الناس يصلون بصلاة أَبى بكر وكان أبو بكر يصلى بصلاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- والنبى جالس).
(¬2) أخرجه مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 460 - 461 رقم 4080 - باب: هل يؤم الرجل جالسا - بلفظ (عبد الرزاق عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: صلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قاعدًا يؤم الناس، فقام الناس خلفه، فأخلف يده إليهم يومئ بها إليهم أن اجلسوا).
(* * *) بياض الأصل.
(¬3) أخرجه مسند أحمد جـ 3 ص 494 - حمزة بن عمرو الأسلمى -رضي اللَّه عنه- بلفظ (حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا محمد جعفر قال ثنا شعبة عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة بن عمرو الأسلمى أنه سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصوم في السفر؟ فقال: إن شئت صمت وإن شئت أفطرت). =

الصفحة 771