كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

706/ 90 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا دَخَلَتِ الكِنْدِيَّةُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ لَهَا: عُذْتِ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، الحقى بِأَهْلِكِ".
عب (¬1).
706/ 91 - "عَنْ عُروةَ قَالَ: تُوُفَيتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرجَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى المَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَتَزَوَّجَ عَائِشَةَ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِ خَدِيجَةَ، وَلَمْ يَتَزَوَجْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ".
عب (¬2).
706/ 92 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ سَيْفٍ سُلَّ فِى الإِسْلَامِ بِمَكَّةَ سَيْفُ الزُّبَيْرِ، بَلَغَه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قُتِلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ وَقَالَ: لَا أَلقَى أَحَدًا إِلَّا قَتَلتُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَمَسَحَهُ وَدَعَا لَهُ".
كر (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه المصنف لعبد الرزاق جـ 7 ص 489 رقم 13995 - باب: - نساء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن عروة ضمن الحديث بلفظ: قال معمر: وأخبرنى الزهرى، عن عروة بن الزبير: لما دخلت الكندية على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: أعوذ باللَّه منك، فقال: لقد [عذات] بعظيم، إلحقى بأهلك.
(¬2) أخرجه المصنف لعبد الرزاق جـ 7 ص 492 رقم 14003 - باب: نساء النبى - عن عروة بلفظ:
عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "توفيت خديجة قبل مخرج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بثلاث سنين، أو نحو ذلك، وتزوج عائشة قريبا من موت خديجة، ولم يتزوج على خديجة حتى ماتت".
(¬3) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة جـ 12 ص 92، 93 رقم 12215 كتاب (الفضائل) - ما حفظت في الزبير بن العوام -رضي اللَّه عنه- عن عروة بلفظ حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة، عن عروة قال: أول رجل سل سيفا في اللَّه الزبير [سمع] نفحة: أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة فقال: مالك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخدت، قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه.
وأورده تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 359 ترجمة الزبير بن العوام. =

الصفحة 776