كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

706/ 93 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمْ يُهَاجِرْ أَحَدٌ مِنَ المهَاجِرِينَ مَعَهُ أُمُّهُ إِلَّا الزُّبَيْرُ".
كر (¬1).
706/ 94 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ مَعَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرُ فَرَسَيْنِ أَحَدُهُمَا عَلَيْهِ الزُّبيْرُ".
ابن سعد، كر (¬2).
¬__________
= وفى المصنف لعبد الرزاق جـ 11 ص 241 رقم 20429 - باب: أصحاب النبى - عن هشام بن عروة، عن أبيه بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "أول سيف سل في سبيل اللَّه سيف الزبير، نفحت نفحة من الشيطان أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ بأعلى مكة، فخرج الزبير بسيفه يشق الناس، فلقيه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مالك يا زبير؟ قال: أخبرت يا رسول اللَّه أنك أخذت، قال: فدعا له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ولسيفه.
وأخرجه حلية الأولياء لأبى نعيم جـ 1 ص 89 ترجمة الزبير بن العوام عن هشام بن عروة، عن أبيه بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا حماد بن أسامة، ثنا هشام ابن عروة، عن أبيه. قال: إن أول رجل سل سيفه الزبير بن العوام، سمع نفحة نفحها الشيطان أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخرج الزبير يشق الناس بسيفه، والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة فلقيه، فقال: مالك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه.
وفى مجمع الزوائد للهبثمى جـ 9 ص 150 - باب: مناقب الزبير بن العوام -رضي اللَّه عنه- فقد ذكر عن عروة قال: "أول من سل سيفًا في سبيل اللَّه الزبير بن العوام" قال الهيثمى: ورجاله ثقات.
وأورده تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 359 فقد ذكر الحديث عروة بنحوه.
(¬1) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 361 ترجمة الزبير بن العوام.
فقد ذكر في ترجمته: "ولما هاجر لم يهاجر أحد من المهاجرين معه".
(¬2) أورده الطبقات الكبرى لابن سعد المجلد الثانى ص 671 ط/ حديثة ترجمة الزبير بن العوام عن هشام بن عروة بلفظ: قال: أخبرنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن عروة قال: لم يكن مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بدر غير فرسين أحدهما عليه الزبير. =

الصفحة 777