كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

كر (¬1).
706/ 98 - "عَنْ عُرْوَةَ: قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ".
كر (¬2).
706/ 99 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَعْطى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الزُّبَيْر بْنَ العَوَّامِ يوم بدرٍ يَلْمَق (*) حَرِيرًا مَحْشُوّا بِالقَزِّ يُقَاتِلُ فِيهِ".
¬__________
(¬1) أورده البداية والنهاية لابن كثير جـ 3 ص 36 فصل في ذكر أول من أسلم، فقد قال: قال ابن جرير، وقال آخرون: كان أول من أسلم زيد بن حارثة، سألت الزهرى: من أول من أسلم من النساء؟ قال: خديجة، قلت: فمن الرجال؟ قال (*): زيد بن حارثة.
وكذا قال عروة، وسليمان بن يسار وغير واحد: أول من أسلم من الرجال زيد بن حارثة.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 458 ترجمة زيد بن حارثة فقد ذكر:
"روى أنه أول ذكر أسلم بعد على بن أَبى طالب، وقال الزهرى: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد".
وفى المصنف لعبد الرزاق 11 ص 227 رقم 20393 - باب: أصحاب النبى - عن معمر، عن الزهرى بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى قال: ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة.
(*) أَبى العبيد ليستقيم النص.
(¬2) أورده الطبقات الكبرى لابن سعد المجلد الثانى ص 599 ط/ حديثة - باب: استشهاد مؤتة فقد ذكر بعد أن عدد السرايا التى خرج فيها زيد. قوله:
ثم عقد له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى المسلمون والمشركون كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم، فأخذ زيد بن حارثة اللواء فقاتل وقاتل الناس معه، والمسلمون على صفوفهم، فقتل زيد طعنًا بالرماح شهيدًا. فصلى عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 461 ترجمة زيد بن حارثة فقد ذكر:
أنه عقد له على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى المسلمون والمشركون كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم فأخذ زيد فقاتل وقاتل الناس معه والمسلمون على صفوفهم فقتل زيد طعنًا بالرماح شهيدا فصلى عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى.
(* *) يلمق: اليلمق: القباء: فارسى معرب وجمعه: يلامق المختار ص 590.

الصفحة 779