كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

أجْلِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ذَهَبَ يَقْضِى حَاجَتَهُ، فَلَمَّا جَاءَ جاء غُلَامٌ أَفْطَسُ أَسْوَدُ قَالَ أَهْلُ اليَمَنِ مَا حُبسنَا بِالإفَاضَةِ اليْوَم إِلا مِنْ أَجْلِ هَذَا! ، قَالَ عُرْوَةُ: إِنَّمَا كَثُرَتِ (* *) اليَمَنُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ أَجْلِ أُسَامَةَ".
كر (¬1).
706/ 104 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قد تَجَهَّزَ لِلعَدُوِّ "للغزو" وَخَرَجَ ثَقَلَهُ إِلَى الحَرْبِ، فَأَقَامَ تِلْكَ الأَيَّام لِوجِع رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-
¬__________
= الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 3/ 1 ص 107 ترجمة عبد اللَّه بن مسعود فقد ذكر الحديث عن القاسم بن عبد الرحمن قال:
"كان أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" عبد اللَّه بن مسعود.
فضائل الصحابة لابن حنبل جـ 2 ص 837 فضائل عبد اللَّه بن مسعود فقد ذكر الحديث رقم (1535) عن عروة بلفظ:
حدثنا عبد اللَّه قال: حدثنى أَبى، حدثنا يعقوب، حدثنا أَبى عن ابن إسحاق قال: حدثنى يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال:
كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة عبد اللَّه بن مسعود.
(*) هذا الصحيح من تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 2 ص 399 بينما ورد في المخطوطة "الإضافة" "بدلا من الإفاضة".
(* *) كذا بالمخطوطة وفى تهذيب تاريخ دمشق جـ 2 ص 399 "كفرت" بلا من "كثرت".
(¬1) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 2 ص 399 ترجمة أسامة بن زيد فقد ذكر الحديث عن عروة بلفظ:
روى البخارى في التاريخ عن عروة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أخر الإفاضة بعض التأخير من أجل أسامة. ذهب يقضى حاجته، فلما جاء جاء غلام أفطس أسود فقال أهل اليمن: ما حبسنا بالإفاضة اليوم إلا من أجل هذا. قال عروة: إنما كفرت اليمن بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أجل أسامة.

الصفحة 782