كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

(¬1)
706/ 110 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَقْدَ بَاتَ أَبُو أيُّوبَ لَيلَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَصفيةَ بِنْتِ حُيىٍّ فَبَاتَ قَرِيبًا مِنْ قُبَّتِهِ آخِذًا بِقَائم السَّيْف حَتَّى أصْبَحَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بُكْرةً كَبَّرَ أَبُو أَيُّوبَ حِيْنَ أَبْصرَ رَسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَسَأَلَهُ رَسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَالَكَ يَا أبا أَيُّوبَ؟ قَالَ: لمَ أَرْقُدْ لَيْلَتِى هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم-: لِمَ يَا أبَا أَيُّوبَ؟ قَالَ: لَمَّا دَخَلتَ بِهَذِهِ المرْأَةِ ذَكرتُ أَنَّكَ قَتَلتَ أَبَاهَا، وَأَخَاهَا، وَزْوجهَا، وَعَامَّةَ عَشِيرَتِهَا، فَخِفْتُ لَعَمْرُو اللَّهِ أَن تَغْتَالَكَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَالَ لَهُ مَعْرُوفًا".
كر (¬2).
706/ 111 - "عَنْ عُرْوَةَ أَنْ عَبْدَ اللَّه بنَ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، وَفِى لَفْظٍ، وجَعْفَرَ بْنَ الزُّبَيْرِ بَايَعَا النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وهُمَا ابْنَا سَبْع سِنِينَ، وَأنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَا رآهُمْ تَبَّسمَ وَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعهُمَا".
أبو نعيم، كر (¬3).
¬__________
(¬1) مجمع الزوائد جـ 6 ص 49 - باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب - فقد ذكر الحديث عن عروة بلفظ:
عن عروة قال: "عباس واللَّه أخذ بيد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين أتاه السبعون من الأنصار العقبة، فأخذ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليهم وشرط عليهم، وذلك في غرة الإسلام وأوله قبل أن يعبد اللَّه أحد علانية".
(¬2) البداية والنهاية في (ذكر قصة صفية بنت حيى بن أخطب النضرية -رضي اللَّه عنها-) جـ 4 ص 212 عن محمد بن إسحاق مع اختلاف في اللفظ.
(¬3) مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) وبلفظه في مناقب عبد اللَّه بن جعفر 9/ 285.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه إسماعيل بن عباس وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.

الصفحة 787