كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 23)

653/ 12 - "عَنِ الفْارِسيِّ مَوْلَى لأَبِي مُعَاوَيَةَ أَنَّهُ ضَرَبَ رَجُلًا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا غُلَامٌ فَارِس، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ: الأَنْصَارِيُّ وَأَنْتَ مِنْهُمْ إِنَّ مَوْلَى الْقَوْمٍ مِنْهُمْ".
ش (¬1).
653/ 13 - "عَنِ الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي صَفْوَانَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَرْنَبَيْنِ قَدْ صَابَهُمَا فَذَكَّاهُمَا بِمَرْوَةٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَكْلِهِمَا".
ابن جرير (¬2).
¬__________
(¬1) في الأصل بدون عزو وفي الكنز 10/ 339، 340 برقم 29711 عزاه لابن أبي شيبة.
وفي مصنف ابن أبي شيبة 14/ 395 كتاب (المغازي) غزوة أحد وما قيل فيها، حديث رقم 18608 عن فارسي مولى بن معاوية - بلفظه.
وانظر في 125/ 505 كتاب (الجهاد) حديث 15426 من نفس المصدر، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس مع بعض التفاوت.
(¬2) في المعجم الكبير للطبراني 19/ 236 في ترجمة (محمد بن صفوان، وقد قيل صفوان بن محمد، والصواب محمد بن صفوان).
برقم 525 بلفظ: عن الشعبي عن صفوان محمد أنه أتى غنمه فصاد أرنبين فذبحهما بمروة فأتى بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - متعلقهما فقال: يا رسول الله ذكيتهما بمروة، فقال: "كلهما".
وانظر الأحاديث التالية بأرقام 526، 527، 528، 529 عن نفس الراوي. في نفس المصدر ص 320، 321.
وفي مسند الإمام أحمد 3/ 471 - حديث محمد بن صفوان - رضي الله عنه - ذكر الحديث عنه بلفظ: عن الشعبي عن محمد بن صفوان أنه صاد أرنبين فلم يجد حديدة يذبحهما بها، فذبحهما بمروة، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمره بأكلهما.
وانظر الحديث التالي له في نفس المصدر عن نفس الراوي.
والمروة: حجر أبيض براق، اهـ: نهاية.

الصفحة 96