وكذا في طبعة الدالي (١٥٨) في الحاشية من زيادات مطبوعة ليبزج. وانظر البيت على ما صححه الشيخ في «ديوان الفرزدق» (١/ ٢٩٤) و «طبقات فحول الشعراء» (٣١٨) و «الوساطة» للجرجاني (٣٧٧) و «الزاهر» لابن الأنباري (٢/ ٢٠٨) بسنده عن الفرزدق. وقد رجَّح الأستاذ محمود شاكر رواية «الزهد»، وتكلَّف في تفسيرها.
(¬٢) كذا في الأصل، وهو سهو. المقصود أنَّ «لِفخرٍ» صوابه: «لِشِعرٍ» في قول الشاعر:
يُفاخرون بها مُذ كان أوَّلُهم ... يا لَلرِّجال لِفخرٍ غير مسؤوم
الظاهر أنهما روايتان. والأولى (لفخر) في «الكامل» نشرة الدالي (٢١٢) ولم يشر إلى خلاف بين النسخ، و «معجم الشعراء» (٤٥٣) و «الشعر والشعراء» (٢٣٦) و «التذكرة الحمدونية» (٥/ ١٢٠). وذكر ياقوت في «معجم الأدباء» (٢٢٧٦) أنه قرأ بخط أبي علي المحسن: «أنشدني القاضي أبو سعيد السيرافي ... ».
والرواية الأخرى في «الأغاني» (١١/ ٤٩):
يَروُونها أبدًا مذ كان أوَّلُهم ... يا لَلرِّجال لِشعرٍ غير مسؤوم
وكذا في «الاشتقاق» لابن دريد (٣٣٩) مع رواية «يفاخرون بها».