كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

١٠٣١٣ - عن عمير بن إسحاق، قال: استأذن جعفر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ائذن لي أن آتي أرضا أعبد الله فيها، لا أخاف أحدا، فأذن له فأتى النجاشي، قال: فحدثني عَمرو بن العاص، قال:
«فلما رأيت مكانه حسدته، قال: قلت: والله، لأستقتلن لهذا وأصحابه، قال: فأتيت النجاشي، فدخلت معه عليه، فقلت: إن بأرضك رجلا ابن عمه بأرضنا، وإنه يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد، وإنك والله، إن لم تقتله وأصحابه لا

⦗١٠٤⦘
أقطع إليك هذه النطفة أبدا، لا أنا، ولا واحد من أصحابي، قال: ادعه، قلت: إنه لا يجيء معي، فأرسل معي رسولا، قال: فجاء، فلما انتهى البابَ ناديت: ائذن لعَمرو ابن العاص، فناداه هو من خلفي: ائذن لعُبيد الله، قال: فسمع صوته، فأذن له قبلي، قال: فدخل هو وأصحابه، قال: ثم أذن لي فدخلت، فإذا هو جالس، قال: فذكر أين كان مقعده من السرير» وذكر الحديث بطوله.
أخرجه أَبو يَعلى (٧٣٥٢) قال: حدثنا أَبو يعقوب، إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا ابن عَون، عن عمير بن إسحاق، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٦/ ٢٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٢٦٢)، والمطالب العالية (٤٢٣١).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣٢٥)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٢٠٤).

الصفحة 103