كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

١٠٢٥٤ - عن عَمرو بن بجدان، عن أبي زيد الأَنصاري، قال:
«مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين أظهر ديارنا، فوجد قتارا، فقال: من هذا الذي ذبح؟ قال: فخرج إليه رجل منا، فقال: يا رسول الله، كان هذا يوما الطعام فيه كريه، فذبحت لآكل وأطعم جيراني، قال: فأعد، قال: لا والذي لا إله إلا هو، ما عندي إلا جذع من الضأن، أو حمل، قالها ثلاث مرار، قال: فاذبحها، ولا تجزئ جذعة عن أحد بعدك» (¬١).
- وفي رواية: «مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين دور الأنصار، فوجد قتارا، فقال: من صنع هذا؟ (أو كما قال، شك إسماعيل)، فخرج رجل، فقال: يا رسول الله، هذا يوم اللحم فيه كريه، وإني عجلت نسيكتي، قال: فأعد، قال: والله، ما عندي إلا جذع، أو حمل من الضأن، قال: فاذبحه، ولا يجزئ جذع عن أحد بعدك» (¬٢).
- وفي رواية: «مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بدار من دور الأنصار، فوجد ريح قتار، فقال: من هذا الذي ذبح؟ فخرج إليه رجل منا، فقال: أنا يا رسول الله، ذبحت قبل أن أصلي، لأطعم أهلي وجيراني، فأمره أن يعيد، فقال: لا والله، الذي لا إله إلا هو، ما عندي إلا جذع، أو حمل من الضأن، قال: فاذبحها، ولن تجزئ جذعة عن أحد بعدك» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٠١٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٣٢٧٤).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
أخرجه أحمد (٢١٠١٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي ٥/ ٣٤٠ (٢٣٢٧٤) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وفي ٥/ ٣٤١ (٢٣٢٧٥) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا أبي. و «ابن ماجة» (٣١٥٤) قال: حدثنا محمد بن المثنى، أَبو موسى، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (عبد الوارث بن سعيد والد عبد الصمد، وإِسماعيل بن إِبراهيم ابن عُلية) عن خالد الحَذاء، عن أَبي قِلابة عبد الله بن زيد الجَرْمي، عن عَمرو بن بُجدَان، فذكره.

⦗٢٣⦘
- في رواية إسماعيل بن إبراهيم: قال: أخبرنا خالد، عن أبي قلابة، عن رجل من قومه، قال خالد: أحسبه عَمرو بن بجدان.
• أَخرجه ابن ماجة (٣١٥٤) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، عن أبي زيد، فذكره.
وقال أَبو بكر: وقال غير عبد الأعلى: «عن عَمرو بن بجدان، عن أبي زيد».
- ليس فيه: «عَمرو بن بجدان» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٩٣)، وتحفة الأشراف (١٠٦٩٩)، وأطراف المسند (٨١٨٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٨٤)، والطبراني ١٧/ (٥٢).

الصفحة 22