كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

٤٤٥ - عَمرو بن أم مكتوم الأعمى (¬١)
١٠٢٦٢ - عن أبي رَزين، عن ابن أم مكتوم، قال:
«قلت للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: إني كبير ضرير البصر، شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني، فهل تجد لي من رخصة؟ فقال: هل تسمع النداء؟ قلت: نعم، فقال: ما أجد لك رخصة» (¬٢).
- في رواية ابن ماجة: «وليس لي قائد يلاومني».
- وفي رواية: «جئت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، كنت ضريرا، شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني، فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: أتسمع النداء؟ قال: قلت: نعم، قال: ما أجد لك رخصة» (¬٣).
---------------
(¬١) قال عباس الدوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: اسم ابن أم مكتوم، عَمرو، مؤذن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «تاريخه» (١٠٦).
- وقال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعين يقول: ابن أم مكتوم، اسمه عَمرو بن أم مكتوم. «سؤالاته» (٥٠١).
- وقال البخاري: عبد الله بن أم مكتوم، الأعمى، القرشي، رضي الله عنه، وهو عبد الله بن زائدة، له صحبة، ويقال: عَمرو بن قيس بن شريح بن مالك. «التاريخ الكبير» ٥/ ٧.
- وقال ابن أبي حاتم: عبد الله بن شريح، وهو عبد الله بن أم مكتوم، ويقال: عَمرو بن أم مكتوم، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٥/ ٧٩.
- وقال ابن حَجر: عَمرو بن أم مكتوم، القرشي، ويقال: اسمه عبد الله، وعَمرو أكثر، وهو ابن قيس بن زائدة بن الأصم، ومنهم من قال: عَمرو بن زائدة، لم يذكر قيسا، ومنهم من قال: قيس بدل زائدة. «الإصابة» ٧/ ٣٣٠.
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٣) اللفظ لأحمد.
أخرجه أحمد (١٥٥٧١) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا شَيبان. و «عَبد بن حُميد» (٤٩٥) قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة. و «ابن ماجة» (٧٩٢) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن زائدة. و «أَبو داود» (٥٥٢)

⦗٣٠⦘
قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «ابن خزيمة» (١٤٨٠) قال: حدثناه نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد، قال: حدثنا شَيبان أَبو معاوية (ح) وحدثناه محمد بن الحسن بن تسنيم، قال: حدثنا محمد، يعني ابن بكر، قال: أخبرنا حماد بن سلمة.
أربعتهم (شيبان بن عبد الرَّحمَن، أَبو معاوية، وزائدة بن قُدَامة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود، عن أبي رَزين، فذكره (¬١).
- في رواية حماد بن سلمة: «عبد الله بن أم مكتوم»، وفي رواية شَيبان عند أحمد: «عَمرو بن أم مكتوم».
• أَخرجه عبد الرزاق (١٩١٣) عن مَعمَر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح (¬٢)، قال:
«أتى ابن أم مكتوم إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقد أصابه ضرر في عينيه، فقال: هل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: ما أجد لك رخصة».
قال معمر: وسمعت رجلا من أهل الجزيرة يقول: فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«أتسمع الفلاح؟ قال: نعم، قال: فأجب».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٧٠١)، وتحفة الأشراف (١٠٧٨٨)، وأطراف المسند (٦٧٨٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٩١٤)، والبيهقي ٣/ ٥٨، والبغوي (٧٩٦).
(¬٢) تصحف في المطبوعتين إلى: «عن صالح»، وهو على الصواب في «معرفة الصحابة» لأبي نُعيم ٣/ ١٦٥٩، إذ قال، وهو يذكر طرق الخلاف فيه: وقيل: عن معمر، عن عاصم، عن أبي صالح.

الصفحة 29