• أخرجه أحمد (١٩٨٦) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، قال: حدثنا عطاء، عن ابن عباس، قال:
«أفاض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عرفة وردفه أُسامة بن زيد، فجالت به الناقة، وهو رافع يديه لا يجاوزان رأسه، فسار على هينته حتى أتى جمعا، ثم أفاض الغد وردفه الفضل بن عباس، فما زال يلبي حتى رمى جمرة العقبة».
- جعله من مسند عبد الله بن عباس.
• أَخرجه مسلم ٤/ ٧٤ (٣٠٨٣) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أفاض من عرفة وأُسامة ردفه، قال أُسامة: فما زال يسير على هيئته، حتى أتى جمعا».
- جعله من مسند أُسامة (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢١)، وتحفة الأشراف (٩٥).
• حديث ابن عباس، عن الفضل بن عباس، وكان ردف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من المزدلفة حتى رمى الجمرة، قال:
«لم أزل أسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يلبي، حتى رمى الجمرة».
سلف في مسند أُسامة بن زيد، رضي الله عنه.
١٠٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس، وكان رديف النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
⦗٤٧٢⦘
«أنه قال، في عشية عرفة، وغداة جمع، للناس حين دفعوا: عليكم السكينة، وهو كاف ناقته، حتى إذا دخل محسرا، وهو من منى، قال: عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة، وقال: لم يزل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يلبي، حتى رمى الجمرة» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن عباس، عن الفضل، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عشية عرفة، غداة جمع، للناس، حين دفعنا: عليكم السكينة، وهو كاف ناقته، حتى إذا دخل منى، حين هبط محسرا، قال: عليكم بحصى الخذف، الذي يرمى به الجمرة، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يشير بيده، كما يخذف الإنسان».
وقال روح، والبُرساني: «عشية عرفة، وغداة جمع، وقالا: حين دفعوا» (¬٢).
- وفي رواية: «عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس؛ أنه كان رديف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فوقف يهلل، ويكبر الله ويدعوه، فلما نفر دفع الناس، فصاح: عليكم السكينة، فلما بلغ الشعب، أهراق الماء وتوضأ، ثم ركب، فلما قدم المزدلفة، جمع بين المغرب والعشاء، فلما صلى الصبح وقف، فلما نفر دفع الناس، فقال حين دفعوا: عليكم السكينة، وهو كاف راحلته، حتى إذا دخل بطن منى، قال: عليكم بحصى الخذف، الذي يرمى به الجمرة، وهو في ذلك يهل، حتى رمى الجمرة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٧٩٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧٩٤).
(¬٣) اللفظ لابن حبان (٣٨٥٥).