كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

٥٠٥ - القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي
١٠٦٨٣ - عن سعيد المَقبُري، عن ابن أبي حدرد الأسلمي، قال:
«مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بناس من أسلم، وهم يتناضلون، فقال: ارموا يا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع ابن الأدرع، فأمسك القوم بأيديهم، فقال: ما لكم لا ترمون؟ قالوا: يا رسول الله، أنرمي وقد قلت: أنا مع ابن الأدرع, وقد علمنا أن حزبك لا يغلب؟ قال: ارموا وأنا معكم كلكم».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٨٤٨) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٤٠٢ و ٤٨٠١)، والمطالب العالية (٢٠٠٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: القعقاع بن أبي حدرد، الأسلمي، له صحبة، وامرأته بقيرة، وحديثه عن عبد الله بن سعيد المَقبُري، ولا يصح حديثه.
ويقال: القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد، ولا يصح. «التاريخ الكبير» ٧/ ١٨٧.
- قهيد بن مطرف الغِفاري
• حديث المطلب بن عبد الله، عن قهيد بن مطرف الغِفاري؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سأله سائل: إن عدا علي عاد؟ فأمره أن ينهاه، ثلاث مرار، قال: فإن أبى؟ فأمره بقتاله، قال: فكيف بنا؟ قال: إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار».
يأتي في مسند أَبي هريرة برقم (١٥٨٠٣).

الصفحة 545