كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

٥٠٧ - قيس بن سعد بن عبادة الأَنصاري (¬١)
١٠٦٨٥ - عن عامر الشعبي، عن قيس بن سعد، قال:
«ما كان شيء على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلا وقد رأيته، إلا شيء واحد، فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقلس له يوم الفطر» (¬٢).
- في رواية أحمد: قال جابر: هو اللعب.
أخرجه أحمد (١٥٥٥٨) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر. و «ابن ماجة» (١٣٠٣) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو نُعيم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق.
كلاهما (جابر الجعفي، وأَبو إسحاق السبيعي) عن عامر، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) قال أَبو حاتم الرازي: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، أحد بني ساعدة بن كعب من الخزرج، يكنى أبا عبد الملك، له صحبة، سكن الكوفة. «الجرح والتعديل» ٧/ ٩٩.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (١١٢٠٢)، وتحفة الأشراف (١١٠٩١)، وأطراف المسند (٦٩٥٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (٨٩٦)، والبيهقي ١٠/ ٢١٨.
- فوائد:
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث عامر، عن قيس بن سعد؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقلس له يوم الفطر، أي شيء معناه؟.

⦗٥٥٠⦘
وبعضهم يقول هذا: عن عامر، عن عياض الأشعري، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أيهما أصح؟ وما معنى الحديث؟
فأجاب أبي، فقال: معنى التقليس: أن الحبش كانوا يلعبون يوم الفطر بعد الصلاة بالحراب.
واختلفت الرواية عن الشعبي في عياض الأشعري، وقيس بن سعد.
رواه جابر الجعفي، عن الشعبي، عن قيس بن سعد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه آخر ثقة، أنسيت اسمه، عن الشعبي، عن عياض، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وعياض الأشعري، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسل، ليست له صحبة. «علل الحديث» (٦٠٤).

الصفحة 549