ـ قال أَبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد، وابن سماعة، عن الأوزاعي، مرسلا، لم يذكرا «قيس بن سعد».
- في رواية محمد بن المثنى، عند النَّسَائي: «محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة».
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٠٨٥) قال: أخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: أخبرني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، قال:
«زار رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سعد بن عبادة، فلما أتى منزله، قال: السلام عليكم»، وساق الحديث.
«مُرسَل»، ليس فيه: «عن قيس بن سعد».
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٠٨٦) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أتى سعد بن عبادة زائرا، فقال: السلام عليكم، فرد سعد السلام خافضا بها صوته ... »، وساق الحديث. «مُرسَل» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٢٠٨)، وتحفة الأشراف (١١٠٩٦)، وأطراف المسند (٦٩٦٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (٩٠٢)، والبيهقي ١/ ١٨٦.
- فوائد:
- قال المِزِّي: من قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، نَسبَه إلى جَدِّه لأبيه، ومن قال: محمد بن عبد الرَّحمَن بن أسعد بن زُرارة، نَسبَه إلى جَدِّه لأمه. «تهذيب الكمال» ٢٥/ ٦١٠.
١٠٦٩٣ - عن محمد بن شرحبيل، عن قيس بن سعد، قال:
⦗٥٥٨⦘
«أتانا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضعنا له غسلا فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية، فاشتمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه، ثم أتيناه بحمار ليركب، فقال: صاحب الحمار أحق بصدر حماره، فقلنا: يا رسول الله، فالحمار لك» (¬١).
- وفي رواية: «أتانا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضعنا له ماء يتبرد به، فاغتسل، ثم أتيته بملحفة صفراء، فرأيت أثر الورس على عكنه» (¬٢).
- وفي رواية: «الرجل أحق بصدر دابته» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٥٢٥٦).
(¬٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٥٩٨٢).