كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

وإن الصدقة لا تحل لمحمد، ولا لأهل بيته، إنما هي الزكاة تزكى بها أنفسهم، في فقراء المؤمنين، أو في سبيل الله.
وليس في رقيق، ولا مزرعة، ولا عمالها شيء، إذا كانت تؤدى صدقتها من العشر.
وليس في عبد المسلم، ولا فرسه شيء.
وإن أكبر الكبائر عند الله، يوم القيامة: الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم.

⦗٧٠⦘
وإن العمرة الحج الأصغر.
ولا يمس القرآن إلا طاهر.
ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتق حتى يبتاع.
ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد، ليس على منكبه منه شيء.
ولا يحتبين في ثوب واحد، ليس بينه وبين السماء شيء.
ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد وشقه باد.
ولا يصلين أحدكم عاقصا شعره.
وإن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة، فهو قود، إلا أن يرضى أولياء المقتول.
وإن في النفس الدية مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية، وفي اللسان الدية، وفي الشفيتن الدية، وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل إصبع من الأصابع، من اليد والرجل، عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل، وإن الرجل يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار».

الصفحة 69