كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

ـ مرسل، جعله من رواية أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم (¬١).
• وأخرجه عبد الرزاق (٦٧٩٣) عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كتب لهم كتابا فيه: في الأنف إذا أوعي مئة من الإبل، والجائفة ثلث النفس، والمأمومة مثلها، والعين خمسون، واليد خمسون، والرجل خمسون، وفي كل إصبع منهاهنالك من أصابع اليدين والرجلين عشر، والسن خمس، والموضحة خمس، وفي الغنم في الأربعين إلى العشرين والمئة شاة، فإذا ما جاوزت إلى أن تبلغ مئتين فشاتان، فإذا جاوزت مئتين إلى أن تبلغ ثلاث مئة، ففيها ثلاث شياه، فإذا بلغت أكثر من ذلك، فاعدد في كل مئة شاة، وفي الإبل إذا كانت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين، ففيها ابنة مخاض، فإن لم توجد بنت مخاض في الإبل، فابن لبون ذكر، فإذا كانت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين، ففيها بنت لبون، فإذا كانت ستا وأربعين إلى أن تبلغ الستين، ففيها حقة، فإذا كانت أكثر من ذلك إلى خمس وسبعين، فإن فيها جذعة، فإن كانت أكثر من ذلك إلى تسعين، فيها بنتا لبون، فإذا كانت أكثر من ذلك إلى عشرين ومئة، ففيها حقتان، فإذا كانت أكثر من ذلك، فاعدد في كل خمسين حقة، وما كان أقل من خمس وعشرين، ففي كل خمس شاة، ليس فيها هرمة، ولا ذَات عَوَار من الغنم، وفي البقر في كل ثلاثين تبيع، وفي كل أربعين مسنة».
- ولم يقل: «عن أبيه، ولا عن جَدِّه».

⦗٧٥⦘
• وأخرجه مالك (٥٣٤) (¬٢). وأَبو داود في «المراسيل» (٩٣) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم؛
«أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعَمرو بن حزم: أن لا يمس القرآن إلا طاهر.
---------------
(¬١) أخرجه الدارقُطني (٤٣٥)، والبيهقي ١/ ٨٧.
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٢٣٤)، وسويد بن سعيد (٩٠).

الصفحة 74