كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

قال ابن شهاب: فهذا الذي قرأت في الكتاب الذي كتبه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عند أَبي بكر بن حزم (¬١).
- لم يذكر «أبا بكر بن محمد»، ولا «أباه»، ولا «جده» (¬٢).
- قال أَبو داود: أسند هذا ولا يصح، رواه يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه.
• وأخرجه أَبو داود في «المراسيل» (٩٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، قال:
«قرأت صحيفة عند آل أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، ذكر أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كتبها لعَمرو بن حزم، حين أمره على نجران، وساق الحديث فيه: والحج الأصغر العمرة، ولا يمس القرآن إلا طاهر» (¬٣).
- قال أَبو داود: روي هذا الحديث مسندا ولا يصح.
• وأخرجه النَّسَائي ٨/ ٥٩، وفي «الكبرى» (٧٠٣٢) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان بن محمد، قال: حدثنا سعيد، وهو ابن عبد العزيز، عن الزُّهْري، قال: جاءني أَبو بكر بن حزم بكتاب في رقعة من أدم، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٧٧⦘
«هذا بيان من الله ورسوله: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} فتلا منها آيات، ثم قال: في النفس مئة من الإبل، وفي العين خمسون، وفي اليد خمسون، وفي الرجل خمسون، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة فريضة، وفي الأصابع عشر عشر، وفي الأسنان خمس خمس، وفي الموضحة خمس» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) تحفة الأشراف (١٠٧٢٦).
(¬٣) تحفة الأشراف (١٩٣٤٦ و ١٩٥٦٨).
(¬٤) اللفظ للنسائي ٨/ ٥٩.

الصفحة 76