كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

قال أَبو زُرعَة: فحدثت أنه وجد في كتاب يحيى بن حمزة الحديث عن سليمان بن أرقم، عن الزُّهْري، ولكن الحكم بن موسى لم يضبطه. «تاريخه» (١١٥٠ و ١١٥١).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كتب إلى أهل اليمن بصدقات الغنم، قلت له: من سليمان هذا؟ قال أبي: من الناس من يقول: سليمان بن أرقم، قال أبي: وقد كان قدم يحيى بن حمزة العراق، فيرون أن الأرقم لقب وأن الاسم داود.
ومنهم من يقول: سليمان بن داود الدمشقي، شيخ ليحيى بن حمزة لا بأس به، فلا أدري أيهما هو، وما أظن أنه هذا الدمشقي.
ويقال: إنهم أصابوا هذا الحديث بالعراق من حديث سليمان بن أرقم. «علل الحديث» (٦٤٤).
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٢/ ٥٠٣، في مناكير سليمان بن داود الخَولاني، وقال: ورواه سليمان بن داود بطوله، وهو مجهول، وقد روى عنه يحيى بن حمزة أشياء، عن عمر بن عبد العزيز، من الرأي، والحديث برواية يونس، وشعيب، وسعيد، أشبه أن يكون كتابا.

⦗٨٠⦘
والكلام الذي في حديث سليمان بن داود لا أرفعه، وهو عندنا ثابت محفوظ إن شاء الله تعالى، غير أنا نرى أنه كتاب غير مسموع عَمَّن فوق الزُّهْري، والله أعلم.

الصفحة 79