كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

- فوائد:
- قال أَبو زُرعَة الدمشقي: صحفه بقية، وإنما هو: «عَمرو بن الحَمِق». «تعجيل المنفعة» الترجمة (٨٠٩).
- وقال ابن حَجر: كذا قال بقية، وهو وهم، قاله أَبو زُرعَة الدمشقي. «أطراف المسند» (٦٧٩٣).
- وقال أَبو نُعيم: عمر بن الجمعي، وصوابه عَمرو بن الحَمِق. «معرفة الصحابة» (٢٠٠٢).
١٠٣٠٣ - عن رفاعة بن شداد، قال: كنت أقوم على رأس المختار، فلما تبينت لي كذابته، هممت، وايم الله، أن أسل سيفي فأضرب عنقه، حتى ذكرت حديثا حدثنيه عَمرو بن الحَمِق، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من أمن رجلا على نفسه فقتله، أعطي لواء الغدر يوم القيامة» (¬١).
- وفي رواية: «عن رفاعة الفتياني، قال: دخلت على المختار، فألقى لي وسادة، وقال: لولا أن أخي جبريل قام عن هذه لألقيتها لك، قال: فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثنيه أخي عَمرو بن الحَمِق، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء» (¬٢).
- وفي رواية: «عن رفاعة بن شداد الفتياني، قال: لولا كلمة سمعتها من

⦗٨٦⦘
عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي، لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده، سمعته يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من أمن رجلا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة» (¬٣).
- وفي رواية: «أيما رجل أمن رجلا على دمه، ثم قتله، فأنا من القاتل بريء، وإن كان المقتول كافرا» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٢٢٩٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٢٢٩٣).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 85